تعريف علم التجويد: لغة: التحسين واصطالحا: علم يبحث فى الكلمات القرآنية من حيث إعطاء الحرو ف حقها ومستحقها وحق الحرف هو: مخرجه وصفاته التى لا تفارقه كالهمس والجهر ومستحقه هو الصفات التى يوصف بها الحرف أحيانا وتفارقه أحيانا كالتفخيم والترقيق بالنسبة للراء موضوعه: الكلمات القرآنية من حيث إعطاء الحروف حقها ومستحقها حكم العمل به فهو: الوجوب العينى على كل مكلف يحفظ أو يقرأ القرآن أو بعضه وإذ فيأثم تاركه لقوله تعالى )المزمل 4 : ِّورتل القرآن ترتيلا ( وقوله صلى هللا عليه وسلم »اقرءوا القرآن بلحون العرب« الحديث. وأما حكم تعليمه فهو: فرض كفاية بالنسبة إلى عامة المسلمين وفرض عين بالنسبة إلى رجال الدين من العلماء والقراء ومهما يكن من شىء فإنه يأثم تاركه منهم ويتعرض لعقاب الله ويرى بعض العلماء ضرورة تطبيق قواعد هذا العلم فى قراءة الحديث والحق أن ذلك يستحسن وال يجب. فائدته: حسن األداء وجودة القراءة الموصلان إلى رضى الله تعالى الذى يحقق سعادتى الدنيا وآلاخرة وعصمة اللسان من اللحن فى القرآن اللحن في التلاوة: واللحن هو الميل عن الصواب إلى الخطأ، وهو نوعان: )1( جلى: وهو ما كان بسبب مخالفة القواعد العربية كاستبدال حرف بحرف أو حركة بحركة وسمى جليا لاشتراك علماء التجويد وغيرهم من علماء التجويد فى إدراكه وحكمه: التحريم اتفاقا )2( خفى: وهو ما كان بسبب مخالفة قواعد التجويد كترك الغنة وقصر الممدود وسمى خفيا لاختصاص علماء التجويد بإد اركه دون غيرهم وحكمه: التحريم على الارجح وقيل الكراهة حكم تعليمه والعمل به شرعا: مراتب التلاوة : أما مراتب التلاوة فأربع وهى: )1( التحقيق: وهو القراءة بتؤدة وطمأنينة بقصد التعليم مع تدبر المعانى ومراعاة الاحكام )2( الترتيل: وهو القراءة بتؤددة وطمأنينة مع تدبر المعانى ومراعاة األحكام
(3) التدوير: وهو القراءة بحالة متوسطة بين التؤدة والسرعة مع مراعاة ألا حكام. )4( الحدر: وهو القراءة بسرعة مع
مراعاة الاحكام _ وأفضلها على العموم مرتبة الترتيل لنزول القرآن بها قال تعالى ورتل القرآن ترتيلا
|